لذائذ الدهشة
كلما
لِصقَ الأنا
ألمّتْ بنا
لذةٌ كبرى
سعينا صاغرِين إليها
في طريق مُستثار للسعادة،
تلاها ألم أكبر
لم نسع إليه
في ذات الطريق المستثار إليها.
هل يهب الخضوع للذّة الأنا
شيئا باهرا نبتغيه
أم هو طفرة لا وراثية
نحو تخوم الألم؟
السعادة الحقة
لذائذٌ للدهشة
لا تتملكها الأنا…
وقد لا تمتلكها الأنت.
لذائذٌ لدهشة الكبح،
كلما رقص القلب منفلتا
على عتبات المحبة.
لا سيطرة ممكنة
على أنا يلتذّ
حدّ الألم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق