أنا أفهم تلك العيون
وهي لا تدرك أني أفهم جهلها بما أعلم
وأعلم أنها لمحت بطرفها الريّان طارفا من العشق
سرعان ما قتلته وهي تحتضر.
هي ليست لغة العشق التي طالما تغنى بها العاشقون
بل هي هبة لم تدرك سحرها وكانت في متناول مآقيها.
عيون أطفأت عشقها حالما أضاء الضوء في قلبي،
روح جميلة خرّبها منطق العالم.
لكن الهوى بطولة
لن تفوز بها عيون مستعارة.
وأصحاب العيون المستعارة عميان لايرون شيئا
لايرون حتى حقيقة أن الهوى بطولة لن يفوز بها أحد
ــــــــــــــــــ
قرب نهر الكستناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق